صورة 11 من موضوع : زيارة إلى سجن القلعة معتقل السياسين منذ عصر المماليك وحتى عهد السادات؟

اتجمعوا
العشاق فى سجن القلعة.. اتجمعوا العشاق فى باب الخلق والشمس غنوة من
الزنازن طالعة.. ومصر غنوة مفرعة فى الحلق تجمعوا العشاق بالزنزانة.. مهما
يطول السجن مهما القهر مهما يزيد الفجر بالسجانة".. كلمات تغنى بها الشيخ
إمام في سجن القلعة الذي استضافة بصحبة صديقة الصدوق الشاعر الفاجومي أحمد
فؤاد نجم، والتي يقصد بمغزاها أن المتجمعين في السجن هم عشاق تراب الوطن
"مصر".

سجن
القلعة يوجد داخل القلعة وأصبح متحفا للشرطة، وقديماً كان السجن نزلاً
للمعارضين السياسيين، خاصة بعد تحوله إلى رمز من رموز القمع والقهر، وارتبط
بقصص التعذيب والجلادين، ولكنه في المقابل ساهم في تخريج الوطنيين
والمناضلين.

واقتصر
نزلاء سجن القلعة على المعارضين المصريين فى قضايا ضد النظام، حتى بعد
قيام ثورة يوليو أصدر جمال عبدالناصر قرارا جمهوريا بتوسيع السجن وخضع
لفترة طويلة تحت قيادة شمس بدران.

تم
تعذيب الرئيس السادات في سجن القلعة بعد فصله من الجيش المصرى فى العصر
الملكى بعد اتهامه بمقتل أمين عثمان، بالإضافة إلى الشيخ إمام وأحمد فؤاد
نجم وعبدالرحمن الأبنودي والغيطاني، وابن تيمية الذي دخل السجن 7 مرات، شمس
بدران، وحمزة البسيونى، ومحمد أبونار، رجال عبد الناصر، سامى شرف
عبدالمحسن أبوالنور، على صبرى، شعراوى جمعة، وغيرهم.

وتوجد
بالسجن غرفة الحلقات التى صممها الفرنسى لوميان فى عهد الملك فؤاد عام
1932 وتأخذ في تصميمها غرفة شبيهة بسجن الباستيل الفرنسى الشهير المسماة
بغرفة نزع الاعتراف، ويتم فيها تعليق السجين من قدميه مع تدويره بسرعة
لدقائق ما يصيب أجهزة جسمه بالاضطراب، وهي الغرفة التي تم تعذيب فيها الشيخ
كشك إمام جامع عين الحياة الذى اعتبره الرئيس الراحل أنور السادات أشد
المعارضين له.

يحتوى
سجن القلعة على 42 زنزانة مقسمة، إضافة إلى ثمانى غرف أخرى أشهرها الفرن
أو "الشواية"، حيث يعود سبب تسميتها إلى وجود بها نظام غازى يجعل جدرانها
ساخنة باشتعال مواسير مخصوصة.

وكان
يتم إدخال المعتقلين فيها وإشعال المواسير، ومع الوقت تؤثر حرارة الجدران
على أجسادهم وهي وسيلة لإجبارهم على الاعتراف، والإدلاء بأوصاف وأسماء
زملائهم، إلى أن جاء السادات وأمر بهدم الحجرة التي تم تعذيبه فيها.

وتقع
قلعة صلاح الدين الأيوبي في حي القلعة بالقرب من قسم الخليفة، حيث أقيمت
في منطقة إستراتيجية هامة تطل على مشارف القاهرة، وتتواجد على أحد
المرتفعات المنفصلة عن جبل المقطم.

وتعد
القلعة من أفخم القلاع الحربية التي بنيت في العصور الوسطى، وتم إختيار
هذا الموقع لأهميته الدفاعية، حيث أنه يسيطر على القاهرة والفسطاط، ويمكن
توفير الاتصال بين القلعة والمدينة في حالة الحصار.

وكانت
القلعة مقراً لحكم مصر منذ عهد صلاح الدين الأيوبي عام 1183، وحتى نقل
الخديوي إسماعيل مقر الحكم إلى قصر عابدين الذي بناه لهذا الغرض في 1860.

شكرا على الموضوع الرائع
تسلم الايادى

العفو
شكرا لمرورك ودائما فى الخدمة cheers

» صورة متحركة
» حقيقة مقتل السادات الجزء الثانى
» صورة لغروب الشمس
» صورة التقطة في احد دور الايتام
» نيويورك تايمز: زيارة كلينتون اعتراف أمريكى بالرئيس المصرى المنتخب