موضوع: قصة لعنة الماسة الزرقاء الثلاثاء أغسطس 07, 2012 9:22 am
قصة لعنة الماسه الزرقاء
وجدها رحالة فرنسي في منجم بالهند عام* 1660،* دهش لكبر حجمها*. كانت ماسة تزن* 112* قيراطا فهي أشبه بكرة الجولف،* نقلها إلي فرنسا وباعها إلي لويس الرابع عشر ملك فرنسا الذي يطلق عليه اسم ملك الشمس،* أمر الملك بقطعها ليبدو جمالها،* صار حجمها* 67* قيراطا،* وكان صاحب الجلالة يعلقها في رقبته،* أما أزياؤه كلها فكانت مزينة بقطع متعددة من الماس*. هنا تبدأ لعنة الماسة الزرقاء،* أشهر ماسة في العالم*. بدأ يفقد أفراد اسرته واحدا بعد الآخر ابنة أخيه،* حفيدته وزوجته التي كان يحبها*. ورث الماسة حفيده لويس الخامس عشر عام* 1715،* أما الوريث التالي لويس السادس عشر وزوجته الملكة ماري أنطوانيت فقد لقوا حتفهم بالمقصلة خلال الثورة الفرنسية*. وضعت الماسة في متحف،* أو بعبارة أدق مخزن آثاث*! جاء اللصوص ومعهم الطعام والنبيذ ليأكلوا ويسرقوا الماسة وغيرها عام* 1972،* اختلفوا علي تقسيم الثروة وهم سكاري فجاء رجال الشرطة للقبض عليهم*! اختفت الماسة الزرقاء عشرين سنة،* وحتي يمكن بيعها كان لابد من قطعها وتم ذلك في امستردام*. ظهرت الماسة عام* 1812* في لندن اشتراها مصر في اسمه* »الأمل*«. ومن هنا أطلق عليها* »الأمل*«. تداولتها عدة أيد فانتقلت إلي أمير روسي اسمه ايفان كانتيونسكي أهداها لصديقته الراقصة في فرقة فولي برجيثر الفرنسية فعلقتها في رقبتها* وهي ترقص بينما حبيبها يجلس في مقصورة*. كان يغار عليها بشدة فأطلق عليها الرصاص وهي ترقص،* وبعد يومين اغتيل بطعنة خنجر في أحد شوارع باريس في أوائل القرن العشرين*. بعيت ماسة* »الأمل*« إلي سلطان تركيا عبد الحميد الثاني الذي أهداها لزوجته زبيدة*. ولكنه عزل عام* 1909* بواسطة جماعة تركيا الفتاة فاشتراها تاجر* غني اسمه حبيب*.. غرقت به الباخرة الفرنسية* »الين*« قرب سنغافورة*! وكانوا يعتقدون أن الماسة* غرقت معه ولكنه كان قد تركها في باريس*. انتقلت الماسة إلي مصمم الأزياء كارتييه الذي باعها إلي سيدة أمريكية عام* 1911* بمبلغ* 180* ألف جنيه استرليني ـ وهذا المبلغ* يعادل خمسة ملايين الآن فأخذتها السيدة إلي راهب ليباركها ويطهرها من اللعنة التي أصابتها*. ولكن* اللعنة بقيت*. مات أخوها وابنها الأكبر في حادث سيارة وطلقها زوجها بعدما صار مخمورا*. وقتلها التهاب رئوي،* فلما ماتت وكان اليوم* »السبت*« سلمت إلي ادجار هوفر مدير إدارة المباحث الفيدرالية الأمريكية ليحفظها في خزانة الإدارة* لليوم التالي*. أخيرا اشتراها أشهر جواهرجي في نيويورك هاري رنستون فأهداها لمتحف التاريخ الطبيعي ولاتزال به حتي الآن تحت حراسة مشددة*. من كتاب جديد عنوانه* »الماس*«!