الرقبة النحاسية لنساء قبيلة "البورمية" رمز للعذوبية وتقليد يسبب ضمور للعضلات!

- ترتديها الفتاة في سن السادسة ولا تخلعها إلا ليلة الزفاف!

تختلف
العادات والتقاليد في القبائل، وتتنوع كل قبيلة عن الأخرى بالتفنن في
كيفية الإختلاف عن القبيلة الأخرى سواء في المظهر أو الجوهر بالأعراف
والعادات الغريبة أو بالشكل الخارجي الذي يدعو إلى السخرية في كثير من
الأحيان.





نحن
الآن أمام مجموعة قبلية تايلاندية تسمى "البورمية"، والتي ترتدي فيها
النساء العنق الطويلة التي تجعل شكلها أقرب للزرافة، وتسكن هذه القبيلة
الغربية في غابة "لكنزا" المطلة على نهر الباي شديد الخطورة.





وترتدي
نساء القبيلة الخواتم النحاسية للتزين منذ عدة قرون، بالإضافة إلى أن
العديد من القبائل الإفريقية تتجه لهذا المعيار التي تراه كأحد معايير جمال
المرأة.





وتضع
فتيات القبيلة الخواتم في الرقبة ابتداء من سن السادسة، ويمكن لهن إضافة
الحلقات كل عام، ليصل حدودها إلى 20 حلقة من النحاس الأصفر.





وتقوم
هذه الخواتم النحاسية إلى مد رقبة النساء ببطء.. ومن ناحية أخرى يفرض رجال
القبيلة حاجز أمني كبير قبل الدخول إلى المكان، حيث يقوموا بتفتيشك ذاتياً
وأخذ البنادق منك قبل الدخول، رغم أن الوضع قد يبدو خطيراًَ من علامات
الجد المرسومة على وجه الأشخاص الذين يرشدونك عبر المنحنيات والممرات إلى
الطريق للوصول داخل القبيلة.





وفضلاً
عن أن التفسير العقلاني يشير إلى أن هذ التقاليد الغريبة التي لا تعني بأي
حال من الأحوال أن المرأة جميلة، يأتي التفسير العلمي ليؤكد أن هذه
الرقبات النحاسية تسبب هشاشة في عظام الترقوة!.





وتسبب
الرقبة النحاسية في تحرك رقبة النساء ببطء شديد، ولا تقوم الفتاة بخلع هذه
الرقبة إلا في ليلة زفافها، وتعد عملية الخلع طويلة ومعقدة، نظراً لما
تحتاجه الرقبة من تنظيف طويل، إضافة إلى أن عضلات الرقبة وقتها تكون في
حالة الضمور لعدم تحريكها فترة طويلة.





[color=#000000][font=Tahoma]وقد تناولنا قبل ذلك موضوع "أغرب معايير جمال المرأة في قبيلة مورسي[color=#000000][font=Tahoma]" والتي تقوم فيها النساء بثقب الشفاه السفلية ووضع قطعة على شكل صحن مدور داخل هذا الثقب الذي يتسع تدريجيا بوضع قطعا أكبر.]