أكد أشرف صبحى مدير التسويق بنادى الزمالك، أن سبب اتباع ناديه لأسلوب غير
معتاد أثناء حسم صفقة سعيد محمد الشهير بـ"قطة" صانع ألعاب كسكادا كان بغرض
أن تسير كافة الأمور فى سرية تامة، ورغبة فى إنهاء الصفقة بسرعة حتى لا
يتم المزايدة على اللاعب، خاصة بعدما دخل ناديا الأهلى ووادى دجلة فى
مفاوضات مع اللاعب.
كانت صفقة "قطة" قد شهدت تفاصيل غريبة، حيث لم يحدث أى تفاوض أو مخاطبات
رسمية بين الزمالك وكسكادا لإنهاء الصفقة، وكان اللاعب هو بطل الصفقة ومعه
وكيل أعماله محمد شيحة، حيث أحضرا الاستغناء الخاص باللاعب لمسئولى الزمالك
دون حضور أى مسئول من نادى كسكادا، وطلبا ضرورة الحصول على 520 ألف جنيه
قيمة شرائه، وهو المبلغ الذى تم دفعه لكسكادا من جانب الوكيل للتنازل عن
خدمات اللاعب.
أضاف صبحى فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن سعيد محمد لاعب هاوى ومرتبط مع
نادى كسكادا باستمارات قيد، وليس له عقد رسمى مع النادى موضحاً أن الزمالك
ضمن حقوقه بخصوص إتمام الصفقة بهذا الشكل من خلال وضع بند فى العقد ينص
على أنه فى حالة عدم الحصول على إيصال باستلام كسكادا المبلغ الخاص
بالإستغناء عن اللاعب، سوف يتم خصم الـ520 ألف جنيه المدفوعة من مستحقات
اللاعب.
اختتم مدير التسويق بالزمالك تصريحاته مؤكداً عدم وجود أى أزمة قانونية فى
التعاقد مع سعيد محمد، قائلاً: "الإدارتين القانونية والمالية تمتلك من
الأوراق الرسمية ما يؤمن موقف النادى".
فى ذات الصدد، أكد محمد شيحة وكيل اللاعبين والوسيط فى الصفقة أنه كان حريص
مع مسئولى الزمالك على إحاطة الصفقة بالكتمان من أجل مصلحة النادى، وحتى
تتم بدون أى مغالاة وقوفاً من جانبه بجوار الزمالك، فى ظل الظروف الحالية
التى يمر بها، قائلاً: "لو كنت أنظر لمصلحتى الشخصية، كنت أعلنت عن
المفاوضات ليدخل أكثر من ناد فى الصفقة، وبالتالى عمولتى تزيد"، مضيفاً:
"إذا تمت الصفقة بشكل مغاير عن ذلك كانت ستكلف خزينة الزمالك أكثر من مليون
جنيه، حيث أننى قمت بالاتفاق مع مسئولى كسكادا على المقابل المادى دون
إبلاغهم بذهاب سعيد للزمالك، لأنها فى هذه الحالة كانوا سيطلوبا مبالغ
أكثر".
فى نهاية حديثه استبعد شيحة وجود أى شبهة فى صفقة "قطة"، مؤكداً أن كافة الإجراءات والأوراق سليمة بنسبة 100%.