نفت بكين أن يكون خبراء صينيون قد ساهموا في فحص مروحية أمريكية تحطمت خلال الغارة التي قتل فيها أسامة بن لادن في باكستان.
ويأتي النفي الصيني ردا على تقارير صحفية أفادت بأن اسلام اباد سمحت لبكين بفحص الطائرة المتطورة من طراز "ستيلث" (الشبح).
روابط ذات صلة
اوباما يشكر المخابرات الأمريكية على قتل بن لادن
كلينتون: العلاقات الامريكية ـ الباكستانية وصلت الى "نقطة تحول"
موضوعات ذات صلة
باكستان
وكانت الطائرة المزودة بتكنولوجيا ستيلث المتقدمة قد تحطمت خلال الغارة واضطر افراد القوات الخاصة الامريكية الى تركها.
ووصفت وزارة الدفاع الصينية، في بيان على موقعها في شبكة الانترنت، التقرير بأنه "سخيف" و"لا اساس له بالمرة".
كما نفت المخابرات الباكستانية التقرير ايضا في وقت سابق.
وذكر التقرير، الذي نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أن باكستان سمحت لمسؤولين من المخابرات الصينية بالتقاط صور للطائرة المحطمة واخذ عينات من طلائها الخاص الذي ساعد الامريكيين على تفادي رصدهم بأجهزة الرادار الباكستانية
وقال التقرير إن الولايات المتحدة حصلت على المعلومات بالتنصت على مكالمات هاتفية
وكان المسؤولون الأمريكيون طلبوا من السلطات الباكستانية عدم السماح لأحد بالاقتراب من حطام الطائرة.
وقد نقل الحطام الى الولايات المتحدة بعد ذلك بأسبوعين، عقب زيارة قام بها السيناتور جون كيري لباكستان.
وقال مسؤول امريكي لرويترز، مشترطا عدم الافصاح عن اسمه، ان ثمة أسباب تدعو للاعتقاد بأن باكستان سمحت للصينيين بفحض الطائرة من دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.
وكانت القوات الأمريكية قد دمرت المروحية بعد سقوطها لكن الذيل بقي سليما.
يذكر أن عملية اغتيال بن لادن أدت إلى توتر العلاقات بين واشنطن واسلام اباد، كما شهدت الأشهر الأخيرة جدلا بين البليدين الحليفين في الحرب ضد طالبان والقاعدة.
وتربط علاقات وثيقة بين بكين واسلام اباد، حيث تعد الصين مستثمرا رئيسيا في مجالات الاتصالات والموانئ والبنى التحتية في باكستان.