أغلقت اللجنة الدولية للتحقيق بأحداث البحرين مكتبها في العاصمة المنامة بعد أن تشاجر حشد غاضب مع أعضاء اللجنة إثر انتشار تقارير عن أن اللجنة ستبرئ الحكومة من ارتكاب انتهاكات بحق المحتجين.
وورد في بيان صدر عن اللجنة أنها لم تتوصل بعد الى استنتاجات وأنها ستواصل التحقيق في احتجاجات الشيعة وقمع الحكومة لها، ولكنها أكدت أن مكتبها سيبقى مغلقا وتعهدت بعدم السماح باستغلالها كأداة سياسية.
روابط ذات صلة
البحرين: جمعية الوفاق الشيعية المعارضة تقرر مقاطعة الانتخابات التكميلية
البحرين: الإفراج عن معارضين بارزين بانتظار محاكمتهما
لجنة تقصي الحقائق "لن تحل الازمة السياسية" في البحرين
اقرأ أيضا
موضوعات ذات صلة
الخليج
ويضاف إغلاق مكتب اللجنة الى التوتر القائم في المملكة، حيث لم يمر يوم دون صدامات منذ بدء الجولة الأولى للمحدثات الرامية الى المصالحة والتي انتهت دون تحقيق نتائج.
ويشكل الشيعة 70 في المئة من عدد سكان البحرين البالغ 520 ألفا، ولكنهم محرومون من المواقع القيادية في السلطة والحياة السياسية والشرطة.
وكان ما لا يقل عن 32 شخصا قد قتلوا في الاحتجاجات التي اندلعت في شهر فبراير/شباط الماضي.
وقالت اللجنة إن المئات داهموا مكتبها الإثنين وهددوا الموظفين بعد أن تحدثت تقارير لوسائل الإعلام المحلية عن أن اللجنة لم تجد أدلة على أن الحكومة ارتكبت انتهاكات.
وقالت اللجنة إن مكتبها أغلق بشكل مؤقت ولكنها لم تشر الى موعد إعادة فتحه، وقالت إنها ستتحدث الى الشهود في مقابلات مرتبة مسبقا.