حتي اذا اتوا علي واد النمل قالت نملة يايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون" ...
قبل اعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفار في سبيل البحث عن خطأ في
كتاب الله تعالي حتي تثبت حجتهم بأن الدين الاسلامي دين لا صحة فيه و بدؤا يقلبون المصحف
حتي وصلوا الي الاية الكريمة التي ذكرتها في بداية حديثي,او بالأحري عند لفظ"يحطمنكم"
و هنا اعترتهم الغبطة و السرور فها قد وجدوا_في نظرهم_ما يسيء للأسلام فقالوا بأن
الكلمة "يحطمنكم" من التحطيم و التهشيم و التكسير فكيف يكون للنملة ان تتحطم
فهي ليست مادة قابلة للتحطم
""كبرت كلمة تخرج من افواهم ان يقولون الا كذبا ""
و بدؤا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيما
و بعد اعوام مضت من اكتشافهم ظهر العالم الاسترالي الذي اجري بحوثا طويلة علي ذلك
المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه انسان علي وجه الارض..............
لقد وجد ان النملة تحتوي علي نسبة كبيرة_اجهل قيمتها_من الزجاج
ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب
و علي اثر ذلك اعلن العالم الاسترالي اسلامه.....فسبحان الله العزيز الحكيم