GHADAHAMADA المشرفه عامة
اَلَجَنَسَيَهَ : اَلَجَنَسَ : مَزَاَجَىَ : عَدَدَ اَلَمَسَاَهَمَاَتَ : 745 نَقَاطَ : 2133 السٌّمعَة : 26
| موضوع: زوجة سيدنا لوط وقت نزول العذاب عليها الخميس أغسطس 18, 2011 7:20 pm | |
| موضوع غير مؤكد لصور من منطقة البحر الميت - الأردن - أثار لزوجة سيدنا لوط عليه السلام، والتي رفضت سماع أوامر زوجها بتعبد الله تعالي والبعد عن القوم الذين يمارسون الفواحش، فنكلت بالعذاب مثل القوم الظالمين.وولد سيدنا لوط عليه السلام في العراق في قرية من قرى الكوفة يقال لها "كوثار" أو "فدّان آرام" وأمه أخت أمّ إبراهيم عليه السلام، وكان متحلياً بالتقوى والصبر على المحن وطاعة الله تعالى والشكر له على كل نعمة ودفع النقم، كما كان في غاية الكرم والإستمساك بالذمام وحفظ الجار والضيف، غنياً ذا ثروة من الذهب والفضة وصاحب إبلٍ وغنمٍ وبقرٍ كثير، وله عبيدٌ وإماءٌ كثرٌ.كان أهل سدوم قوماً بخلاء يستثقلون الضيف ويسعون للتخلص منه بشتى الوسائل، وكانوا يسمَّون "أهل المؤتفكة" لأنّهم كانوا أهل إفكٍ ولهوٍ ولغوٍ ودجلٍ وباطلٍ وفساد، لايستحيون من فعل القبيح، يأتون المنكرات بمحضر النساء والبنات كما وصفهم الله تعالى حيث وجّه الخطاب إليهم على لسان نبيِّه لوط.رأى سيدنا لوط عليه السلام عمل أهل تلك البلاد، فساءه ذلك منهم، خصوصاً وأنه كان يعيش بين ظهرانيهم وقد تزوج امرأة منهم، وحاول إصلاح حالهم، فدعاهم إلى عبادة الله الواحد الأحد، ونهاهم عن الفواحش والمحرمات والمنكرات التي كانوا يرتكبونها.كانت امرأة لوط على دين قومها، وكانت بينها وبينهم علامة تدلهم ما إذا كان لوط قد ضيّف أحداً أم لا... وكانت تلك العلامة أن تدخن فوق السطح نهاراً، وأن تشعل فوقه النار ليلاً، وما أن دخل الملائكة الضيوف منزل لوط وهو معهم، حتى قامت زوجته وأوقدت ناراً فوق سطح المنزل، ليعلم قومها بضيوف لوط، وهكذا أفشت أمرهم.وجاء الرد الإلهي سريعاً وعلى لسان الضيوف الملائكة، فقالوا: {يالوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك، فأسر بأهلك بقطع من الليل ولايلتفت منكم من أحد إلا امرأتك إنها مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب}.وكانت القرية سبع مدن يسكنها أربعة آلاف أو أربعمئة ألف، وقد أخرج الله من كان فيها من المؤمنين وماكان فيها {غير بيت من المسلمين} هو بيت لوط {فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزاً في الغابرين ثم دمرنا الآخرين}، ذلك أن الله سبحانه أمر جبرائيل فاقتلع تلك البلاد بطرف جناحه، ورفعها حتى بلغ بها عنان السماء، ثم قلبها بمن فيها وما فيها، فجعل عاليها سافلها. | |
|