rany نائب المدير
اَلَجَنَسَيَهَ : اَلَجَنَسَ : مَزَاَجَىَ : عَدَدَ اَلَمَسَاَهَمَاَتَ : 932 نَقَاطَ : 2759 السٌّمعَة : 22
| موضوع: ثق بنفسك وتحدث بلباقة ...طرق سحرية للتواصل الجيد والحديث الفعال الإثنين يناير 02, 2012 12:28 pm | |
| هل لديك مشكلة ما في التواصل الجيد مع الآخرين ؟ هل يمنعك خجلك من اختراق جدل أو مناقشة في مجال العمل الذي يتطلب منك مقابلة عملاء أو مناقشة مشروعات خاصة بشركتك ، لعدم قدرتك على بناء جسر تواصل مع المجتمع المحيط بك ؟إذا شعرت بالإخفاق في عملك الذي يستلزم التواصل الجيد وخجلك يمنعك من ذلك فلا شك أن لديك مشكلة تحتاج للتدريب لبعض الوقت ،ويؤكد خبراء التنمية البشرية أن "الاستماع" هو وسيلة التعلم الأولى ، وجانب مهم للتواصل مع الآخرين، لتري العالم بعيون من حولك ، لتطور مهاراتك التفاعلية. قدرتك على الاستماعولتعرف إذا كنت مستمع جيد أم لا ، اختبر نفسك ،وضع 3 نقاط عن كل إجابة بـ"دائمًا" ، ونقطتين عن كل إجابة بـ"كثيرًا"، ونقطة واحدة عن كل إجابة بـ"أحيانًا"، وصفرًا عن كل إجابة بـ"أبدًا".1- هل توجه كامل اهتمامك إلى كلام محدثك؟ ( دائماً "3" - كثيراً "2" - أحياناً "1" - صفر "أبداً" )2- هل تركز تمامًا فيما يقوله وليس فيما ستجيبه به؟ ( دائماً "3" - كثيراً "2" - أحياناً "1" - صفر "أبداً" )3- هل تحرص على عدم مقاطعته؟ ( دائماً "3" - كثيراً "2" - أحياناً "1" - صفر "أبداً" )4- هل تتبنى سلوكًا إيجابيًا وعقلاً منفتحاً حتى عندما يختلف رأيك عن رأيه؟ ( دائماً "3" - كثيراً "2" - أحياناً "1" - صفر "أبداً" )5- هل تقرأ ما بين السطور وتستمع إلى فحوى الكلام ومعناه الخفي ولا تأخذ منه القشور ومعناه السطحي؟ ( دائماً "3" - كثيراً "2" - أحياناً "1" - صفر "أبداً" )6- هل تسجل جميع المعلومات المهمة عندما تتلقى رسالة أو ملاحظة ما؟ ( دائماً "3" - كثيراً "2" - أحياناً "1" - صفر "أبداً" )7- عندما تسجل رسالة ما، هل تكرر جميع النقاط المهمة وتلخصها لتتأكد من أنك حصلت عليها صحيحة؟ ( دائماً "3" - كثيراً "2" - أحياناً "1" - صفر "أبداً" )8- هل تبدي اهتمامك بكلام محدثك بصرف النظر عن طبيعة الموضوع الذي يحدثك فيه؟ ( دائماً "3" - كثيراً "2" - أحياناً "1" - صفر "أبداً" )أجمع درجات الاختبار واحسب النتيجة 22 فأكثر : أنت مستمع جيد. 18-21 : مهاراتك الاستماعية متوسطة. 15-17 : ابذل مزيدًا من الجهد في تحسين مهاراتك الاستماعية. 14 فأقل : مهاراتك في الاستماع ضعيفة للغاية، فاعمل على تحسينها.والآن بعد التقييم ، اعلم أنك إذا كنت مستمع جيد فذلك يرفع رصيدك فى التواصل الجيد ، وثقتك بنفسك تحتاج إلى بعض الثبات للتعامل مع مخاوفك بجدية. حقائق الرهبةرهبة التواصل
وفي هذا الشأن قضي المؤلف الأمريكي المتخصص في التنمية البشرية "ديل كارنجي" سنوات طويلة في تدريب الرجال والنساء على الحديث العام وتوصل إلى بعض الأفكار التي تساعدهم في أسابيع قليلة على تطوير الثقة وقهر الخوف من الآخرين أو عند الحديث أمام جمهور خلال اجتماعات العمل أو ما شابه ذلك.
وذكر في كتابه "طريقة سهلة وسريعة للحديث الفعال - أساليب حديثة لتواصل نشط" حقائق الخوف من التواصل والحديث العام من خلال بعض الحقائق منها :* الحقيقة الأولى : لست وحدك الذي تخاف من الحديث العام ، حيث أشارت الدراسات أن 80% من الطلاب لديهم نفس الرهبة .* الحقيقة الثانية : هناك مقدار معين من الرهبة يعتبر مفيداً لمواجهة بعض التحديات ، فعندما تشعر بزيادة معدل نبضك ، وتسارع أنفاسك ، لا تنزعج ، لأن جسدك الذي يتتبه للمؤثرات الخارجية يستعد لاتخاذ الفعل ، وبذلك تكون قادراً على التفكير بشكل أسرع ، والتحدث بفصاحة وقوة أكثر مما يحث فى المواقف العادية.* الحقيقة الثالثة : كثير من المتحدثين المحترفين لم يتخلصوا ابدا من رهبة التحدث لجمهور ، فهم غالباً يشعرون بها بل بدء حديثهم ، والمتحدثون الذين يقولون أنهم "باردون مثل الخيار" في جميع الأوقات ، يعلق عليهم كارنجي قائلاً "إنما هم ذوو جلد سميك مثل الخيار".* الحقيقة الرابعة : السبب الرئيسي وراء خوفك هو عدم التعود ، لأنه شيئاً مجهولاً وخاصة إذا كنت تستعد للحديث أمام مجموعة كبيرة من الناس أو تحضير لمشروع تتطلب مناقشته خلال مؤتمر .وينصحك بروفسور روينسون في كتاب "العقل في طور التكوين" لتبسيط الموقف وتيسيره بالممارسة ثم الممارسة كي تجعل الحديث العام متعة بدلاً من كونه ألماً من خلال التعرف على تجارب الحديث الناجحة.توقع قدراً معيناً من الرهبة ، وإذا ما أفلت منك زمام الرهبة ، من تقلصات في الوجه أو نقص فى الفصاحة فلا تيأس فهذه الأعراض ليست غريبة على المبتدئين. * الحقيقة الخامسة : المتحدث المستعد وحده هو الذي يستحق ثقته بنفسه ، كيف لأي شخص مهما كان أن يقتحم قلعة الخوف إذا ما دخل معركة بأسلحة فاسدة أو بدون ذخيرة على الإطلاق ؟ قال لنكولن : أعتقد أنني لن أجتاز مرحلة الحرج أثناء الحديث ما دمت لا أمتلك شيئاً أقوله.فإذا كنت تريد تطوير الثقة ، فلماذا لا تفعل الشئ الوحيد الذي يعطيك الأمان كمتحدث بالتحضير الجيد لما تنوي مناقشته ، فظهور المرء أمام جمهور نصف مستعد بمثابة ظهوره أمامهم نصف عار. خطوات الثقة1- قم بإعداد كلمتك أو ملاحظاتك بطريقة مرتبة، ولا تقع في المحظور وتكتب نصاً كاملاً وتقوم بإلقائه بطريقة جافة كمذيع الأخبار بل كن مرناً عفوياً معبراً ، قم فقط بإعداد بعض الملاحظات وتكلم أمام مستمعيك بعفوية وبدون نص.ويوضح كارنجي هذه النقطة قائلاً : إذا ما حفظنا كلمتنا عن ظهر قلب ، فربما ننساها عند مواجهة الآخرين ، وإذا لم ننساها فمن المحتمل أن نلقيها بطريقة آلية ، لأنها لن تخرج من قلوبنا بل ستخرج من ذاكرتنا "2 - جمع أفكارك ورتبها مسبقاً : ببساطة يمكنك البحث عن التجارب التي علمتك شيئاً في الحياة ، وجمع خواطرك وأفكارك ، وقناعاتك التي استقيتها من هذه التجارب ، والإعداد الحقيقي يعني إطالة التفكير في موضوعاتك.كما قال الدكتور الأمريكي تشارلز رينولد براون في سلسلة من محاضرات جامعة يال : فكر ملياً في موضوعك حتى يصبح سلسا | |
|