طلقت
سفيرة الأناقة الأماراتية مريم الشيبانى مجموعتها "بنت السلطان" لربيع – صيف 2012"
والمستوحاه من الحضارة العثمانية فى فندق مونارك بشارع الشيخ زايد.
وتميزت
أزياء مريم الشيبانى بموديلات راقية وعصرية حيث أستطاعت فى عرضها الأخير أن تخرج
العباءه من طابعها التقليدى بأفكار وموديلات ترضى جميع الأعمار والأذواق حيث قدمت
مجموعة متميزة ركزت فيها على تدخيلات الألوان الجريئه وطعمت القطع بتفاصيل براقة
تتسم بالطابع الملوكى المروف فى زمن العثمانيين من خلال أهتمامها بأدق التفاصيل
التى تهم المرأه وتميزت تصميماتها بالأنسجام والابداع فى كل أجزائها خصوصا فى
ألوانها وأقمشتها المنتقاه بدقه وعنايه والرقى والفخامه فقد زينت كل قطعه ببريقها
الساحر حيث طغت الألوان بقوه فجائت ملكيه كالأزرق – الأخضر الزمردى الملوكى –
البرتقالى – الليلكى.
وقالت الشيبانى عن مجموعتها : مجموعتى تتكون من 20
قطعة واستوحيت تصماميم المجموعة من وحى الحضارة العثمانية فأخترت أن تكون
الأقمشة الخاصة بهذه المجموعة غير عادية ولذلك أنتقيتها بدقة وعناية لتعكس رؤيه
خاصه ومختلفة تتميزبالأنسجام والأبداع فى التصميم وركزت على الأقمشة التى تنسدل على
الأجساد (الحرير – الشيفون – الكريب).
وأضافت : أفضل أن تكون ألوان
التصميمات دائما متنوعة وصاخبة و بالرغم من أن ألوان مجموعتى الجديده جريئه الى حد
ما الأ أنها تندمج مع بعضها البعض فلابد عند تنسيق القطع أو الشغل فى الشك والتطريز
أن يكون هناك رابط فيما بينهم.
وعن مشاركتها فى عرض الجوهرة قالت أن عرض
الأزياء قصة لابد وأن تضع المتلقى فى أجوائها فعند تقديمى لأى عرض أو أى مشاركة
لابد أن يكون متوافق مع فكرة الخط الذى أقدمه .
وماتجهلة الكثير من المصممات
وخاصه فى تصميم العباءات والجلابيات فهو ضرورة وجود فكرة عامة للمجموعة ،
أغلب المصممين الأجانب يقدمون (ثيم) كل موسم يعتمد على فكره ويختارون القطع بحسب
(الثيم) وهذا ما يجب أن تقوم به المصممة المتخصصة فى مجال العباءة ، بحيث
تراعى أجواء العرض فالتصميم لعروض الأزياء يختلف عن تصميم القطع المتفرقة فيجب أن
تكون فى النهاية ممثلة للوحة فنيه متكامله تناسب أجواء منصة عرض الأزياء..
وإليكم مجموعة من أزياء عرض أزياء "بنت السلطان" لربيع -
صيف 2012"