أكدت
السيدة نجلاء محمود، زوجة الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، على رفضها لقب
“سيدة مصر الأولى”، مؤكدةً على أنه لا يوجد شيء يسمى “سيدة مصر” بل يوجد
خادمة مصر الأولى.
وأضافت السيدة نجلاء قائلة: إننا جميعا مواطنون لنا نفس الحقوق وعلينا
نفس الواجبات، وأضافت أن لقبها هو “أم أحمد”، أو “الأخت نجلاء” أو
“الحاجة”، مؤكدةً أن الإسلام لا يميز بين امرأة وأخرى أو بين شخص وآخر،
وأننا جميعا مصريون يدا واحدة من أجل وطننا.
جدير بالذكر أن أول زيارة قامت بها زوجة رئيس الجمهورية فور إعلان
النتيجة الرسمية من اللجنة العليا للانتخابات بفوز الدكتور محمد مرسي كانت
لوالدة الشهيد محمود سليمان ابن محافظة الشرقية الذي لقي مصرعه في أحداث
استاد بور سعيد أول فبراير الماضي.
والسيدة نجلاء محمود، هي ابنة خال محمد مرسي، ومن مواليد عام 1962 القاهرة وقد تزوجت مرسي عام 1979، ولها منه أربعة أولاد وفتاة.
انضمت لجماعة الأخوان المسلمين في الولايات المتحدة، حيث عاشت مع زوجها
خلال فترة دراسته، وكونها من الأعضاء الفاعلين بالجماعة، فدورها يتمثل في
الأعمال الخيرية وخاصة في مجال التربية.
ولا تتمنى السيدة نجلاء محمود أن تسكن القصر الرئاسي وتصبح سيدته، كما
كشفت أنها ستسعى جاهدة إلى امتلاك منزل كبير بالقاهرة، موضحة أن مساحة شقة
الأسرة الحالية في التجمع الخامس لا تسمح باستقبال عدد كبير من الزوار بعد
التطورات التي طرأت على حياة الأسرة مؤخرا.