لكم عشت وقلبي سبب همي حتي عرفت والحمد لله دوائة الا وهو
الحب
ولكم معذب مثلي أو معذبة في بحار الهوى أهدي لكم هذه القصه
....................................... ...........الجميلة و الحزين ............ ....................................
يحكى في يوم من الأيام في عالم ما لنا به الا القليل كبشر والكثير كرومانسيين هو عالم الخيال
كان يوجد قرية غريبة الحال فكل من بها سعداء وكان كل من بها يهوى الا رجل واحد وهو من جعلها
تتميز بالغرابة لسبب أنشغال الكل بمساعدتة فيا لها من أرض ومن ضيق حالة وبأس همة هم
الرجل التعس الى حكيم يسكن الجبال لمعرفة الدواء لمثل هذا الحال
وعندما وصل وجد رجل كبير السن عظيم الهيئة وقور الطبع مهيب الشكل باسم باكي في وجة واحد
فهم لسؤالة وليعرفة بطبيعة حالة وما أن نطق بالسلام حتى أجابة الحكيم يا فتى عليك بقلبك
سر تعسك أذهب و أبحث عن الحبيبة التي تسعدك وتنسيك ما في القلب من هم بدونها
ولتعرفها حين تجدها فستراها باسمة الوجة تحس أنها لك الدنيا والحياة قريبة منك بعيدة عنك
في أبتسامتها لك الحياة وفي غضبها منك ضرب الهم والجحيم فتزوجها بارك الله لك فيها
ومع تمنياتي لك بدوام السعادة
فسألة بطلنا وأين لي بها وبأي أرض تعيش فرد الحكيم باسما ربما من تبحث عنه هو أقرب الناس منك
فتعجب الرجل وذهب الى بيتة ليستريح وحين يفتح نافذتة يجد الناس والشباب من كل البلاد يتهافتون
على قصر الأمير فذهب ليسأل أحدهم لماذا فأجابة أن الأمير يطلب لأبنته زوج ولكن بشروط وهي
1 . الشجاعة
2 . الصبر
3 . النبل
فهم كغيرة طالبا يدها
وحين قابل الأمير قال له مولاه هل لك بأن تأتيني بزهرة الجبل وأعلم أنها في بلاد بيننا وبينها جبال وبحار
كثيرة فسافر الرجل وبزل كل ما يستطيع حتي في يوم وهو في بلاد غريبة عنة بفتاة تسألة عن شربة
ماء ولكنها أخر ما يملك في الجبل ومن غيرها يموت عطشا فأعطاها دون تردد فتبسمت وملئة له الماء
بما يكفية وأعطتةزهرة غريبة الشكل فلها نور كنور القمر قالت له أنها لك فذهب وأعطاها للأمير و
سألة عن المهمة الثانية فطلب منة أن يرسل له رسالة يد بيد الى حاكم يسكن في الجانب الأخر
من الأرض وحذرة من خطورة الطريق فذهب فعرف في طريقة معنى الصبر وعاد الى الأمير
فتبسم الأمير وقال له يا فتى أخر أمر ثم الفرح لك ولأميرتك هل لي بأن تعطيني سر جارك الثري
من أين لة بكل هذا المال فرد الرجل ولكن يا مولاي هذا سر أتمنني علية قديما فقال له الأمير
لقد قلتها قديما فما فات مات فأذا بالرجل الرد وفهددة الأمير بالقتل والعذاب ألوان فلم يرى من الرجل
سوى اللا مبالاة محتفظا بسرة ففرح بة الأمير لنبل أخلاقة ونبلة وصبرة في الشدائد
فأرتاح قلب الأمير للرجل فهم ليعارفة بزوجتة المستقبلية أميرة الأحلام فحين رأها الرجل
عجز لسانه عن الكلام فما أن نطق قال لها والله لكم يعلم الله أنك أجمل من رأيت فتبسمت فوجد
في أبتسامتها الحياة
وعندما قال لها بأنه سيفارقها قليل من الوقت تمزق قلبة وغضبت فرأى في عينها جحيم الحياة
في البعد عنها
فقال والله ما قصرت يا حكيم أنها فعلا الحياة وأنني والله عرفت معنى الحب والحبيب
ولم تفارقة البسمة أبدا
فالحياة بلا حب هم وبأس وضياع
.................................. النهاية .................................................. ..