هيا أخبرينا عن ردود أفعالك مع صديقاتك؛ لندلك أي نوع من الصديقات أنت؟
1ـ
صديقة لك عملت واجتهدت كثيرًا؛ للحصول على منصب ترى أنه من حقها، ولكنها
لم توفق وأخذت منصبًا أقل مما كانت تحلم.. فما هو رد فعلك كصديقة؟
A ـ أقدم لها التهنئة وأشعرها كم هي محظوظة بمنصبها الجديد.
B ـ أمتص غضبها وأقلل من مساحة همومها، مُتفهمة وجهة نظرها.
C ـ أمدها بخبرتي وحكمة تجاربي السابقة؛ لأشعرها بالأمان.
D ـ بمرح وخفة ظل أمسح حزنها، فالمنصب الأقل ليس نهاية العالم.
E ـ أوضح لها أن حصول الأخرى على هذا المنصب لا يعنى أنها الأفضل.
2 ـ شاركت في مشروع ما بمالها وجهدها، والنتيجة فشل ذريع وخسارة كبيرة، فما هو رد فعلك؟
A ـ أبث النشاط والحماس في قلبها وعقلها، وأقنعها بأن الحظ لا يزال معها.
B ـ أشاركها الهم وأكون لها القلب المساند والعقل الذي يتفهم مشكلتها.
C ـ أحلل معها ما فعلته وما كان عليها أن تقوم به بميزان المكسب والخسارة.
D ـ أخفف من حزنها؛ بعرض تجارب فاشلة لشخصيات أكثر دراية منها.
E ـ لمعرفتي تفاصيل حياتها أقنعها بقدر إمكاناتها وما تملكه من طاقات.
3 ـ صديقة محببة عاشت قصة حب ثم الخطبة فالزواج.. وخرجت خالية الوفاض بعد أشهر قليلة من الارتباط... فماذا تقولين لها؟
A ـ أبحث معها عن الجوانب الإيجابية في التجربة وأخفف عنها.
B ـ أتفهم ما تقوله وأحسه بعد التجارب الفاشلة التي سمعت عنها وعشت بعضها.
C ـ أخبرها صراحة بأخطائها وأبث في قلبها الأمل في المستقبل.
D ـ أخفف من حزنها وأحاول أن أشغلها عن معايشة ألم تجربتها.
E ـ أخبرها بأن للحياة وجوهًا أخرى مختلفة، وأذكرها بما لديها من نعم.
4 ـ تسير في طريق سلبي؛ لا تريد إكمال دراستها، ترفض الزواج رغم طالبيها، تميل للعزلة وترفض الحياة الاجتماعية.. فماذا تقدمين لها؟
A ـ أحكي لها عن سعادة إنجاز مراحل الدراسة، وجمال استقرار الزواج وأشدها للصحبة الجميلة.
B ـ عشت بعض أفكارها لفترة، ولهذا كلامي ونصيحتي لها صادقة.
C ـ هي صديقتي وأحبها وعليَّ إخبارها بصراحة خطأ ما تعتقده
D ـ أخبرها بأن الحياة نعيشها بحلوها ومرها، وعلينا تخطي مصاعبها.
E ـ لحرصي عليها أقنعها بعكس ما تفكر به بوضوح وحب وصراحة.
5 ـ صديقتك المقربة وقعت في أزمة مالية طاحنة -شخصية أو عائلية- وأنت تعرفين كل ظروفها!
A ـ لا أملك مساعدتها ماليًا، ولكنى أبث الأمان في قلبها بما تملكه فعليًا.
B ـ أساعدها بقدر استطاعتي، فقد مررت بتجربة مثلها وكنت أتلمس العون.
C ـ ربما خططنا معًا لمشروع جديد وبرأس مال بسيط كبداية.
D ـ أقنعها ببساطة ومفردات ذكية لتتقبل أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة.
E ـ أعيد ما حدث لها من قبل؛ لأخبرها بأنها لم تستفد من تجاربها ولم تسترشد.
6 ـ صداقة طويلة جمعتك معها، وفجأة ودون مقدمات لاحظت تهربها من لقائك في أي مكان.. فماذا تفعلين؟
A ـ أخبرها بأني أفتقدها وأتشوق لسماع كل جديد وحديث كنت أعرفه منها.
B ـ هي توأم روحي ولن أتنازل عنها، وأبحث عن طرق تجمعني بها.
C ـ أذهب لبيتها وأواجهها أو أخبر أسرتها بما يجرى لأعرف السبب.
D ـ أتصل بها وأخبرها بخفة وثقة معًا أنها لا شك تفتقدني كصديقة.
E ـ أتركها لفترة تفعل ما تريد وتقول ما ترغب فربما كانت هناك أزمة ما.
الآن اجمعي درجاتك
المجموع ....... A .......B .......C .......D .......E
إذا كانت معظم إجاباتك "A"
الصديقة.. المُنعشة
أنت
تعرفين أن الصداقة كنز في القلوب، فتحسينها وتعيشين معها وقت فرحك وحزنك،
يوم انتصارك ووقت فشلك وهزيمتك، وإجابتك تقول إنك صديقة تمتلئ حماسًا
وحيوية - مُنعشة- وربما كنت الأصغر عمرًا، ولهذا دائمًا ما تبثين الأمل
والروح الحلوة في قلب كل صديقة؛ فتذكرينها بما لديها من طاقات، وما أعطاها
الله من إمكانات وعطايا في الشكل أو في المال فيمن تزوجت أو من أنجبت..
أحسدك! فحماسك وحيويتك هذه هي التي تقرب الصديقات إليك، وليتهن يتعلمن منك.
إذا كانت معظم إجاباتك "B"
أنت مثلها
نعم
إجاباتك تقول إن هناك صفات مشتركة كثيرة تجمعك وصديقتك.. ربما كانت
الدراسة أو الهواية أو الاهتمامات.. أو أنكما تسكنان في بناية واحدة، مما
وثّق الصدق والحب والإخلاص بينكما.. فأنت مثلها. وهذا يدفعك للإحساس
بتفاصيل مشاعرها وتفهم وجهة نظرها وكيف تسير أفكارها.. حينما تبثك همومها
وتشكو لك حالها، هنا يكون دورك؛ التخفيف من آلامها وحزنها، والتقليل من
مساحة همومها، وإذا بعدت عنك تصرين على عدم التنازل عن صحبتها.. فهي رفيقة
عمرك ومراحل حياتك.
إذا كانت معظم إجاباتك "C"
الحكيمة
إجابتك
تقول إنك من الصديقات اللاتي يتسمن بالتعقل والحكمة فيما يقلن ويفعلن،
وربما كان هذا سرّ تميزك وما يضعك في مكانة خاصة من قلبها، في علاقتك
بالصديقة تمدينها بخلاصة خبرتك وتجاربك وربما قراءاتك المفيدة إن احتاج
الأمر، تصارحينها بأخطائها ونقاط ضعفها التي تتركها تفسد حياتها دون إصلاح،
وبقدر هذا الصدق في علاقتك بالصديقات تحاولين بثّ الثقة في قلوبهن من
جديد أمام أي إحباط أو فشل يمر بهن، والمحصلة في النهاية تقول: «إن صداقتك
تمد الصديقات بالإحساس بالأمان».
إذا كانت معظم إجاباتك "D"
خفيفة الظل
إجاباتك
يبدو عليها المرح.. تستمعين للكثير من المشاكل، وتعيشين معهن المشاحنات،
والفرق أنك تستقبلينها ببساطة وعفوية، وربما دفعتهن بخفة ظلك وسخريتك
اللاذعة إلى الضحك عليها أو التغاضي عنها.. وتمر! فكرك ولسان حالك يقولان:
إن لكل مشكلة حلاً، وأي مصيبة لن تكون نهاية العالم، ومن خلال هذا الأسلوب
الفكري تتجاوبين مع صديقتك في أزمتها، فتعرضين عليها -مثلاً- تجارب أخرى
فاشلة لصديقات معروف عنهن الحكمة؛ حتى تقلل من إحباطها ولومها لنفسها.
وما
أجمل سُبل إقناعك لصديقتك بجمال الحياة- بحلوها ومرها- شرط الصبر ومحاولة
تلافي الأخطاء؛ حتى لا تعود من جديد، لهذا نراك واثقة من نفسك وقيمتك
كصديقة في عيون الصديقات.. وأن الخاسرة دائمًا هي من ترفضك.
إذا كانت معظم إجاباتك "E"
المناقضة
علامات
قلمك تخبرنا بأنك الصديقة الثمينة صاحبة التاريخ الطويل في الصحبة؛ حيث
جلستما معًا على مقاعد الدراسة الأولى، شاهد العيان على ما مرت به الصديقة
بمدها وجذرها، ولكل هذا تحرصين كل الحرص عليها، مُصرة على عدم البعد
والاستغناء عنها، وهذا لا يعني تماثلكما وتشابهكما التام.. فأنتما
مختلفتان.. متناقضتان! والجميل أن الإيمان بثقافة الاختلاف لا يقلل الحب
ولا يفسد الود بينكما، فإذا وقعت صديقتك -مثلاً- في مشكلة ما، تعرفين ما
تملك من إمكانات لصدها، وإن أصابها اليأس ذكرتِها بأنها محظوظة بنعم كثيرة
أخرى.
أنتما
تستفيدان من تجاربكما، وتسترشدان من تفاصيل حياة بعضكما، وبهذا تصعدان
بصداقتكما إلى خط إيجابي موفق، أهنئك؛ أنتِ من الصديقات اللاتي يحرص الغير
على صداقتها والحفاظ عليها.