شدد حزب النور السلفى خلال لقائه السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون،
الأربعاء، على أن تكون العلاقات بين البلدين فى إطار الاحترام المتبادل
واحترام القرار المصرى.
وقال الدكتور محمد نور، مسئول ملف العلاقات الخارجية بحزب النور، والمتحدث
الرسمى باسم الحزب فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن اللقاء تناول مناقشة
الأوضاع السياسية الجارية الآن فى مصر وسبل النهوض بالاقتصاد المصرى خلال
الفترة القادمة، وخصوصا بعد الانتهاء من فترة سباق الرئاسة، كما تناول
اللقاء قضية حل البرلمان.
وأشار "نور" إلى أن الطرفين أبديا رغباتهما خلال اللقاء فى استمرار
العلاقات بين البلدين "أمريكا ومصر"، لافتا إلى رئيس حزب النور، الدكتور
عماد عبد الغفور، أبدى تفاؤله للجانب الأمريكى بشأن الأوضاع فى مصر التى
ستشهد نهضة اقتصادية فى القريب العاجل"، مضيفا: "النور" يؤكد دائما الحفاظ
على المؤسسات المصرية والتى فى صدارتها القضاء المصرى وهيبة المؤسسة
الرئاسية".
وأوضح "نور" أنه تم توضيح وجهة نظر حزب النور الخاصة بالمرأة والأقباط،
وأساب اعتراض الحزب على تخصيص مناصب معينة فى الدولة على الأساس الطائفى،
مؤكدا أن حزب النور ليس ضد أحد بعينه إنما حفاظا على معايير الكفاءة
والمساواة بين جموع المصريين.
وقال "نور"، إن السفيرة الأمريكية أكدت خلال لقائها بنا أن الولايات
المتحدة الأمريكية حريصة على الدعم الاقتصادى لمصر، وأنها سعيدة بما يحدث
فى مصر بسبب التحول الديمقراطى.
ولفت مسئول ملف العلاقات الخارجية بحزب النور، إلى أن السفيرة الأمريكية
أشادت بدور حزب النور فى المشهد السياسى خلال الفترة الماضية.
كانت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، زارت رئيس حزب النور "السلفى"
الدكتور عماد عبد الغفور بمقر الحزب بالمعادى مساء الأربعاء، بناء على طلب
من السفارة الأمريكية بمصر.