§ مشروعية الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام .
وتكون واجبة : لمن يقدر عليها ولا يمكنه إظهار دينه .
قال تعالى : ﴿ إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً ﴾ وهذا وعيد شديد .
وتستحب : لمن يقدر عليها لكنه متمكن من إظهار دينه .
والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة .
قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) . رواه أبو داود
وقال صلى الله عليه وسلم : ( الهجرة باقية ما قوتلوا العرب ) .
§ أن يكون اتكالنا على الله تعالى دون اعتمادنا على الأسباب .
§ الجنود التي يخذل بها الباطل ، وينصر بها الحق ، ليست مقصورة على نوع معين من السلاح ، ولا صورة خاصة من الخوارق .
قال تعالى : ﴿ وما يعلم جنود ربك إلا هو ﴾ ومن نصر الله لنبه أن تعي عنه عيون أعدائه وهو قريب منهم .
§ أن الجندي الصادق المخلص يفدي قائدته بحياته ، ففي سـلامة القائد سـلامة للدعوة ، وفي هلاكه خذلانها ووهنها .
فما فعله علي ليلة الهجرة من نومه في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم تضحية بحياته في سبيل الإبقاء على حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .
§ فضل الصديق رضي الله عنه ، وقد جاءت الأحاديث في فضله :
قالصلى الله عليه وسلم : ( لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ) . رواه مسلم
§ علينا أن نبذل الجهد وكل الطاقات في التخطيط البشري .
§ إثبات معية الله الخاصة التي مقتضاها النصر والتأييد .
§ أن الدور الذي قام به الشباب في تنفيذ خطة الرسول e للهجرة ، مثل دور علي وأبناء أبي بكر ، يعد دوراً نموذجياً رائداً لشباب الإسلام .