أكد قائد المنطقة المركزية العسكرية اللواء أركان حرب حسن الروينى، أن فئات وقفت وراء الشائعات التى من شأنها العمل على عدم استقرار البلاد.
وقال الروينى فى تصريحات الليلة، إن الهدوء الذى بدأ يسود أقلق أناساً كثيرين وهو ما دفعهم إلى ترديد شائعات فى ميدان التحرير بأن المعتصمين بالسويس والإسماعيلية تعرضوا اليوم الجمعة للاعتداء، الأمر الذى دفع المعتصمين فى ميدان التحرير ومن بينهم ثوار شرفاء بالتحرك باتجاه العباسية.
وأشار الروينى إلى أن خطاب تكليف القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى إلى رئيس الحكومة الدكتور عصام شرف حدد مطالب من شأنها تحقيق كافة المطالب التى دعا إليها الثوار ومطالب أهالى الشهداء وتحقيق الاستقرار بالبلاد والسعى نحو بناء دولة حديثة ديمقراطية.
وأردف الروينى: أن هناك من يحاول الوقيعة بين كل من الشعب والشرطة، والشعب والإعلام، والشعب وبعض رجال الأعمال الشرفاء، وهو الأمر الذى يهدف من ورائه إلى هدم أعمدة الدولة "عمود.. عمود"، إلا أن القوات المسلحة تتعامل مع الأمور بحكمة وواقعية.
وأشار الروينى إلى أن المحاكمات تجرى على قدم وساق، وأن هذه المسئولية تقع على عاتق رجال القضاء وليس القوات المسلحة أو رئيس الوزراء.
وأردف الروينى قائلاً: من كان يتخيل أن يتواجد داخل سجن طرة الأسماء التى نعرفها.
وأكد أن الهدف الذى تسعى إليه القوات المسلحة هو الوصول إلى دولة ديمقراطية وإجراء انتخابات برلمانية نزيهة ثم وضع دستور جديد للبلاد ثم انتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما يسعى إليه كل الوطنيين.